قال وزير السياحة التونسي السابق، جمال قمرة، من ڤالمة، “عندما زرت للمرة الأولى قرية حمّام أولاد علي التابعة لبلدية هيليوبليس بڤالمة، ذكرتني بقرية “هرموني” بطوكيو، لاشتراكهما في كونهما مناطق بركانية بها مياه حارة منبعثة من الجبال، غير أن القرية اليابانية سخرت كل الإمكانيات لتكون وجهة سياحية تستقطب 20 مليون سائحا من كل العالم للاستمتاع بالمناظر، وهم يتنقلون عبر المصعد الهوائي، غير أن حمّام أولاد علي تفتقر حتى لحافلات النقل تربطها بعاصمة الولاية، وتشل الحركة في حدود الثالثة مساء ليستحوذ “الفرود” عليها، وتعتمد على الاستحمام أكثر من خلق فرص للاستجمام. فشتان بين “هرموني” و”أولاد علي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات