"لن نفرط في الدفاع عن اللقب القاري في مصر"

38serv

+ -

اعترف النائب الأول لرئيس اتحادية كرة اليد عمران سطمبولي، أن رئيس الاتحادية الدولية المصري حسن مصطفى سحب تنظيم مونديال أقل من 21 عاما 2017 من الجزائر قبل أن يتراجع عن القرار. وقال المتحدث في حوار مع “الخبر”، في موضوع آخر، إن حوافز مالية هامة تنتظر “الخضر” في حال الحصول على تأشيرة المشاركة في مونديال فرنسا 2017، في بطولة أمم إفريقيا التي ستقام شهر جانفي القادم بمصر.بداية ما هي أخبار تحضيرات المنتخب الوطني؟ بعد مشاركته في دورة تونس، برمج المنتخب الوطني الدخول في تربص بالجزائر (العاصمة) يدوم عدة أيام، تتوقف خلاله البطولة الوطنية، وهي فرصة للمدرب صالح بوشكريو لتدارك التأخر في التحضيرات تحسبا للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا التي ستقام شهر جانفي القادم بمصر.الفريق الوطني يفتقد إلى المزيد من اللقاءات الدولية، فما هو تعليقك؟نحن واعون بهذا، لذلك سيجري المنتخب الوطني عددا من المقابلات الودية مع أندية سلوفينية في سلوفينيا، وهي أندية معروفة وتشارك في رابطة أبطال أوروبا.ألم يكن من اللائق مواجهة المنتخبات الوطنية عوض الأندية، مثلما يفعل منتخبا تونس ومصر؟هذا صحيح، لكن كل المنتخبات الوطنية تقريبا ارتبطت بمواعيد ولا يمكنها أن تغير برنامجها، وكنا نتمنى إجراء عدد كبير من المقابلات الوطنية، لكن التأخر في تعيين مدرب حال دون ذلك.هل الأمر انتهى أم ما تزال الاتحادية تتفاوض مع الاتحاديات الأخرى؟لحسن الحظ، حصلنا على التزام بالمشاركة في دورة ودية بفرنسا مطلع شهر جانفي القادم، بمشاركة منتخبات بلجيكا وكوريا الجنوبية واليابان، وأيضا تنظيم مقابلتين وديتين مع منتخب رومانيا في رومانيا.وهل اللاعبون المحترفون سيكونون في الموعد؟ بطبيعة الحال، فاللاعبون المحترفون سيكونون حاضرين في تربص سلوفينيا وفرنسا، وهي فرصة لضمان الانسجام والاحتكاك مع المستوى العالي في ضوء تجدد التشكيلة الوطنية، بعد انسحاب الكوادر.كيف تتوقع الاتحادية نتائج “الخضر” في بطولة إفريقيا القادمة؟نتوقع الحصول على تأشيرة المشاركة في مونديال فرنسا 2017 باحتلال إحدى المراكز الثلاثة الأولى، وإذا كان ممكنا سندافع عن اللقب القاري الذي يوجد بحوزتنا.ماذا عن اللاعبين المحترفين، هل أعطى هؤلاء موافقتهم للاستمرار مع الفريق الوطني؟ نعم، بحسب معلوماتي فإن الاتصالات تجري على نحو مطمئن، فاللاعبون مثل مقراني ورحيم وكعباش سيكونون حاضرين رفقة الفريق دون مشكلة.هل أثيرت الحوافز المالية مع اللاعبين مثلما جرت عليه العادة قبل كل مناسبة هامة؟لم نثرها بعد، لكن سيكون هناك اجتماع مع كل اللاعبين قبل تنقل الفريق إلى فرنسا لإجراء تربص، وسنكشف لهم الحوافز المالية التي سيحصلون عليها في حال ضمان الحصول على تأشيرة المشاركة في بطولة العالم القادمة بفرنسا 2017.ما هي القيمة المالية؟ ستتحدد وفق الموارد المالية التي سنحصل عليها من إيرادات السبونسورينغ، وإذا بلغ المنتخب الوطني المقابلة النهائية فإن الحوافز المالية ستكون أكبر بطبيعة الحال.هل ستنقل الاتحادية الأنصار لتشجيع “الخضر” في مصر؟ نخطط لنقل العشرات من الأنصار في حدود إمكانياتنا المادية، حيث سنوجه الدعوة ليس فقط للفاعلين في أسرة الكرة الصغيرة، بل أيضا للصحفيين لتغطية الحدث.ألم تندم الاتحادية على دعوة الصحفيين إلى قطر لتغطية المونديال؟ قطعا لا، فالمطلوب هو تغطية موضوعية وليس مدح الفريق، والواقع أن الأمر لم يكن سهلا لا بالنسبة لممثلي وسائل الإعلام ولا بالنسبة للمسؤولين في مونديال قطر، بسبب ضعف النتائج.ورد خبر إقدام رئيس الاتحادية الدولية المصري حسن مصطفى على سحب تنظيم مونديال أقل من 21 عاما من الجزائر قبل أن يتراجع عنه، فما أسباب ذلك؟ فعلا، ولسوء الحظ، الخطوة اتخذها رئيس الهيئة الدولية، وقد عاب علينا عدم الرد على مراسلاته، في وقت أكدنا له أننا قمنا بالرد على كل مراسلاته، مع أن رئيس لجنة التفتيش لم يحل بالجزائر، وقد أعطينا له ضمانات أن الجزائر ستشرف التزاماتها بتنظيم المونديال.ما هو فحوى المراسلات؟ بالنسبة لرئيس الهيئة الدولية، فإننا أخطأنا في عدم الرد عليه لتحديد موعد لاستقبال المفتش الفرنسي لمتابعة ملف احتضان الجزائر الموعد العالمي.ألا تعتقدون أن الأمر يتجاوز مجرد المراسلات؟هو يقول في إحدى مراسلاته إننا لم نرد عليه، ما جعله يقوم بسحب تنظيم بطولة العالم من الجزائر، لكننا أجبناه بأننا مازلنا مصممين على تنظيم الموعد، وأننا نلنا شرف التنظيم بجدارة ولسنا مستعدين للتنازل عنه، وكان ردنا حاسما وخاليا من عبارات الود، لأننا شعرنا أن شيئا غير طبيعي طرأ لم نفهمه.كيف حُسم الملف؟ نشكر اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية على مساندتها لنا، ودور رئيسها مصطفى بيراف في دعمه وإقناع رئيس الهيئة الدولية بإصرار الجزائر على احتضان الدورة، حين التقى به على هامش اجتماع رسمي في واشنطن، ودعَمنا بيراف بتوجيهه هو أيضا رسالة التزام إلى رئيس الاتحادية الدولية.ألا يوجد خطر آخر على تنظيم الجزائر الدورة؟ لا، لأن رئيس الهيئة الدولية حصل هذه المرة على موافقة الجمعية العامة للاتحادية الدولية، بعدما اكتفى في المرة الأولى بالحصول على موافقة من مجلس إدارته، ما يجعلنا بعيدين عن أي خطر يهددنا بسحب التنظيم منا، حيث صار احتضان الجزائر للبطولة رسميا ويصعب التراجع عنه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات