38serv
نظم، زوال أمس، أكثر من مائتي مناصر لشباب قسنطينة مسيرة انطلقت من المركز الثقافي آل خليفة وانتهت أمام مقر ديوان الوالي، حيث وجهوا انتقادات لاذعة لطريقة تسيير شركة “طاسيلي” الراعية للفريق، وطالبوا بعودة إدارة محمد بوالحبيب.
الأنصار الذين كانوا في قمة الاستياء مما يحدث لفريقهم في بطولة هذا الموسم، الذي أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بالسقوط، صبوا جمّ غضبهم على طريقة تسيير الشركة الراعية للفريق “طاسيلي للطيران”، حيث صرحوا أن هذه الأخيرة لم تحقق أي نجاح رياضي منذ توليها زمام تسيير النادي، والأكثر من هذا أعادت الفريق إلى الوراء، بعدما كان، حسبهم، يعرف تألقا لافتا في عهدة إدارة محمد بوالحبيب وياسين فرصادو وأحمد بوخزرة.كما عاتب الأنصار إدارة “طاسيلي” على تعيينها لأشخاص إداريين لا علاقة لهم بكرة القدم، يكتفون بأخذ أجورهم الشهرية نظير مناصبهم دون تقديم أي إضافة للفريق، مشيرين إلى عدم معرفتهم لشخص المدير العام الجديد لشركة النادي حركاتي المعين مؤخرا.كما سار الرئيس السابق للفريق يوسف بوحلاسة الذي كان حاضرا في اعتصام الأنصار في نفس الاتجاه، ووجه هو الآخر انتقاداته لطريقة تسيير شركة “طاسيلي للطيران” للفريق، منتقدا سياسة الانتقالات التي قامت بها الإدارة الحالية وخلو التشكيلة من أي لاعب قسنطيني، باستثناء المهاجم حمزة بولمدايس.وقد اتفق جميع الأنصار على أن إدارة حداد الحالية ليس بمقدورها تقديم أي شيء جميل للفريق، وأكدوا أن الحل الوحيد لإنقاذ النادي هو عودة الرئيس السابق محمد بوالحبيب. ويذكر أن الاعتصام الذي نظمه الأنصار أمام مقر ديوان الوالي شهد تعزيزات أمنية لمنع حدوث أي تجاوزات، وقد عيّن الأنصار خمسة ممثلين عنهم التقوا برئيس ديوان الوالي لنقل مطالبهم إلى المسؤول الأول على الولاية، قبل أن ينصحهم رئيس الديوان بتحرير رسالة تحمل جميع مطالبهم وإرسالها إلى الوالي للنظر فيها. ش.فقسنطينة: ش. فيصل@ الأنصار الذين كانوا في قمة الاستياء مما يحدث لفريقهم في بطولة هذا الموسم، الذي أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بالسقوط، صبوا جمّ غضبهم على طريقة تسيير الشركة الراعية للفريق “طاسيلي للطيران”، حيث صرحوا أن هذه الأخيرة لم تحقق أي نجاح رياضي منذ توليها زمام تسيير النادي، والأكثر من هذا أعادت الفريق إلى الوراء، بعدما كان، حسبهم، يعرف تألقا لافتا في عهدة إدارة محمد بوالحبيب وياسين فرصادو وأحمد بوخزرة.كما عاتب الأنصار إدارة “طاسيلي” على تعيينها لأشخاص إداريين لا علاقة لهم بكرة القدم، يكتفون بأخذ أجورهم الشهرية نظير مناصبهم دون تقديم أي إضافة للفريق، مشيرين إلى عدم معرفتهم لشخص المدير العام الجديد لشركة النادي حركاتي المعين مؤخرا.كما سار الرئيس السابق للفريق يوسف بوحلاسة الذي كان حاضرا في اعتصام الأنصار في نفس الاتجاه، ووجه هو الآخر انتقاداته لطريقة تسيير شركة “طاسيلي للطيران” للفريق، منتقدا سياسة الانتقالات التي قامت بها الإدارة الحالية وخلو التشكيلة من أي لاعب قسنطيني، باستثناء المهاجم حمزة بولمدايس.وقد اتفق جميع الأنصار على أن إدارة حداد الحالية ليس بمقدورها تقديم أي شيء جميل للفريق، وأكدوا أن الحل الوحيد لإنقاذ النادي هو عودة الرئيس السابق محمد بوالحبيب. ويذكر أن الاعتصام الذي نظمه الأنصار أمام مقر ديوان الوالي شهد تعزيزات أمنية لمنع حدوث أي تجاوزات، وقد عيّن الأنصار خمسة ممثلين عنهم التقوا برئيس ديوان الوالي لنقل مطالبهم إلى المسؤول الأول على الولاية، قبل أن ينصحهم رئيس الديوان بتحرير رسالة تحمل جميع مطالبهم وإرسالها إلى الوالي للنظر فيها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات