38serv
أبدت الفنانة القديرة فريدة صابونجي كثيرا من التحفظ قبل أن تقرر أن تفتح لنا قلبها وتمنحنا دقائق من وقتها للإجابة على هذه الأسئلة حول تخص المرأة السينمائية والذاكرة وحالتها الصحية، وأوضحت أنها “بخير رغم الشائعات”.وعادت صابونجي للحديث عن أصدقاء الشباب في مجال الفن، وقالت إنها بدأت التمثيل بفضل الكاتب رضا حوحو الذي منحها الفرصة الأولى للظهور في السينما عندما كان مدير التلاميذ، وقالت “كنت مع بشطارزي، واتصل رضا حوحو به ليطلب منه إشراكي في التمثيل”. وكانت هذه الجملة هي التي وقَّعت بداية رحلة صابونجي عام 1946 في الفن، لتصل اليوم إلى 70 عاما من التمثيل قدمت خلالها العديد من الأعمال الجزائرية في المسرح، السينما، الراديو.وتحدثت السيدة صابونجي عن المرأة الجزائرية وعن حياتها اليوم بعد أن أصبح لها قدرة على التكلم بكل حرية والحديث عن أوضاع بلدها، فالمرأة حسبهت أصبح لها إسهامات كبيرة في الحياة العامة، وتنتج أفلاما وتشارك في صناعة المشهد الثقافي والفني. “عندما بدأت في الفن كان عمري 8 سنوات، بدأت مع تمثيل الأطفال، وأعرف كيف تطورت السينما اليوم مقارنة بالأمس”، وأضافت “لقد أصبحت المرأة أكثر حرية”.وقالت صابونجي عن دورها الأخير في فيلم “الآن بإمكانهم المجيء” لسالم الإبراهيمي “لعبت دور أم لديها ابن وحيد يعشق فتاة فرنسية ذات أصول فرنسية، والأم ترفض هذه العلاقة التي تتطور في مشاهد معقدة”. وقالت صابونجي إنها تتطلع لمشاهدة الفيلم في الجزائر في أقرب وقت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات