38serv
أغلقت الحكومة الليبية في طرابلس حدودها البرية مع تونس، وبالأخص معبر راس جدير الاستراتيجي، ردا على قرار السلطات التونسية عدم السماح للطائرات الليبية بالنزول في مطار قرطاج بالعاصمة تونس، عقب تفجيرات الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس، فيما ردت سلطات طرابلس بنشر فيديو قالت إن داعشيا تونسيا اعترف بمخطط لهذا التنظيم الإرهابي كان سيستهدف العاصمة الليبية طرابلس.تجددت التهم الضمنية بين تونس وليبيا بشأن اتهام كل طرف بأنه أصبح يشكّل تهديدا لأمن الطرف الآخر. ففيما تتهم تونس بأن الإرهابيين الذين يستهدفون أمنها تدربوا في ليبيا، يعتبر الليبيون أن العديد من انتحاريي داعش تونسيون، وهم من قام بعدة عمليات انتحارية، سواء في غرب ليبيا أو في شرقها. وفي هذا الصدد، أكد وزير النقل التونسي محمود بن رمضان، أن السلطات قررت عدم السماح للطائرات الليبية بالهبوط في مطار قرطاج الدولي بالعاصمة تونس، وذلك لدواعي أمنية. وقال الوزير التونسي لإذاعة “موزاييك إف.إم”، أول أمس: “تعلمون أننا نمر بوضع خطير… لقد بدأنا سلسلة إجراءات أمنية، من بينها منع الطائرات الليبية من الهبوط في أي من مطارات تونس، باستثناء مطار صفاقس في جنوب البلاد”.وكانت السلطات في تونس قررت، منذ ثلاثة أشهر، إعادة فتح مطاراتها أمام كل شركات النقل الجوي الليبية، بعد عام من المنع لدوافع أمنية.وفي أوت الماضي، أعلنت شركة الخطوط الجوية التونسية بأنها لن تسير رحلات إلى ليبيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات