أظهرت الأيام القليلة المتبقية من الموعد الانتخابي لاختيار “سي السناتور المنتظر” بالبليدة، أن الاتفاق على اسم مرشح من المعجزات، خاصة بعد اللقاءات الأخيرة المشتتة، وسط ما أصبح يوصف بـ “الأفالان المريض” بالمنطقة. والمصيبة أنه بالرغم من النكسات المتتالية ببيت سعداني في البليدة، إلا أن الإعلان عن “توبة نصوح” والابتعاد عن إثمي الاختلاف، والتفكير في مصلحة المتحزبين والحزب، زاد في الاعتقاد جزما الإصابة بسن اليأس قبل وقته، وباتت محاولات وآمال بعض من يتجولون من حزب إلى آخر غير نافعة، حتى أن الشتات المصرح به داخل الأفالان أصبح بمثابة رسائل مباشرة لمحاولة قطع الطريق أمام حلم مرشحين وافدين جدد على الأفالان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات