أوقعت أشغال إعادة تأهيل وتغيير خطوط الهاتف الثابت والإنترنت بقلب مدينة البليدة، مصالح خدماتية وإدارية ومصرفية في حرج وانقطاع عن العالم، بشكل مرَضي غير معلن مسبقا، حيث قطعت مصالح الجزائرية للاتصالات بحر الأسبوع الجاري خطوط الهاتف والإنترنت دون الإعلان عن تلك الأشغال، الأمر الذي وضع كل تلك الإدارات والمؤسسات في شبه عزلة لأيام. ولم يجد العاملون بها من مبرر يقنعون به الزبائن وحتى مرؤوسيهم، سوى الاستئناس بالمقولة الشعبية الجزائرية الشهيرة “الله غالب.. من عندهم”. والسؤال الذي طرحه الكثيرون: إلى متى تظل اتصالات الجزائر تعمل بهذه الذهنية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات