ظهرت مؤخرا بميلة، خلال خرجات مسؤول الهيئة التنفيذية الولائية، حافلة خاصة لا يمتطيها سوى المشاغبين من المديرين التنفيذيين وكل المسؤولين الذين لا يتحملون الصمت المطبق في حضرة الوالي. الحافلة الخاصة هذه أطلق عليها المترددون وصف “حافلة المشاغبين”، كون الأجواء داخلها “حماسية وفكاهية” وتخلو من البروتوكولات المطلوبة والانضباط المبالغ فيه في حضرة المسؤول التنفيذي الأول، في حين يعيش المسؤولون داخل الحافلة الثانية السكوت وقلة الكلام والانكماش التام، ما جعل الأغلبية تفضل حافلة المشاغبين على حافلة الملتزمين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات