في زمن الاضطرابات السياسية يكتشف الإنسان حاجته إلى فهم الأسباب التي تؤدي إلى الاقتتال بين الناس، الحاجة إلى تجاوز هذه الأنانيات والعقلانيات الضيقة التي تفكر بمنطق المصلحة. لقد بدأ القرن الواحد والعشرون على عكس الآمال التي حملتها النفوس بأن يكون قرنا للأمن والسلام ينسي البشرية ويلات القرن العشرين، غير أنّ ما حدث أنّ الثقافات والديانات والمجتمعات والإثنيات ازدادت تباعدا، وتفاقمت كل أسباب الشقاق، ودخلت الحضارة الإنسانية طورا ينبئ بأسوأ الاحتمالات، وتعالت أصوات تتحدث عن نهاية التاريخ بسبب الصراعات الإيديولوجية والدينية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات