استغرب مناضلو الأفالان وسكان عين الدفلى التمرد الثاني لرئيس المجلس الشعبي الولائي عن صفوف حزب الرئيس، لما تعلق الأمر بانتخابات تجديد أعضاء مجلس الأمة، وهي ضربة موجعة للأمين العام، عمار سعداني، الذي تبنى خيار المنتخبين المحليين الذين انتخبوا بالإجماع ممثلا لهم في سباقات 29 ديسمبر القادم، الأمر الذي أبعد رئيس المجلس للمرة الثانية على التوالي من هذه المغامرة بعدما أبدى مباركته للمترشح وتعهده بالسير وراء الحزب، وهو ما يعني إقصاءه من صفوف الحزب واللجنة المركزية، حسب تعليمات قيادة الأفالان عندما يتعلق الأمر بـ«كل من خرج عن بيت الطاعة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات