38serv
تشهد عاصمة الثقافة العربية، ليلة الجمعة 18 ديسمبر الجاري إلى غاية الثالث عشر منه، توافد سفراء السينما والفن العربي على مسرحها الجهوي، لافتتاح أيام الفيلم العربي المتوّج المهدى إلى فناني سوريا تحت شعار ”التسامح عمل مشترك”.تعد التظاهرة الأولى من نوعها في العالم العربي، كما قال أمس، المحافظ إبراهيم صديقي، في ندوة صحفية، بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة، يشارك فيها 11 فيلمًا عربيا روائيًا طويلاً، حصلت على جوائز في مهرجانات عربية ودولية، كما ستكون التظاهرة منبرا لتكريم الفنانة شافية بوذراع وطاقم سلسلة ”أعصاب وأوتار” وتكريم خاص للفنان نوبلى فاضل بحضور 24 فنانا عربيا من الذين غنوا له، ويتخلل التظاهرة حفلا موسيقيا يشرف عليه شقيق الفنان نوبلي فاضل صلاح الدين، ويشارك فيه أنوشكا، صباح فخري، لطفي بوشناق، زياد غرسة وغيرهم. وتستضيف مدينة الجسور المعلقة ثلة من الفنانين والسينمائيين خاصة في ليلة دمشق المخصصة لسوريا، على رأسهم عباس النوري، فاديا خطاب، رباب كنعان، سلاف فواخرجي، غسان مسعود، سامر عمران وباسل الخطيب الذي يحتمل أن يوقّع على عمل سينمائي جزائري. ومن بين الأفلام المشاركة التي ستعرض لأول مرة بقسنطينة، الفيلم التونسي ”الزيارة” للمخرج نوفل صاحب الطابع، بالإضافة إلى الفيلم اللبناني ”أمواج 98” الحاصل على ”السعفة الذهبية” في مهرجان ”كان” وفيلم ”بتوقيت القاهرة” للمخرج أمير رمسيس الحائز على جائزة مهرجان وهران للفيلم العربي، إلى جانب فيلم ”الفيل الأزرق” للمخرج مروان حامد، الحائز على جائزة مهرجان لقصر، كما برمج الفيلم الأردني ”ذيب” لمخرجه ناجي أبو نوار، الذي نال 9 جوائز كبرى والفيلم المغربي ”جوق العميين” لمحمد مفتكر، إلى جانب الفيلم الموريتاني ”تمبكتو” للمخرج عبد الرحمن سيساكو الذي نال 7 جوائز سيزار. وتشارك سوريا ضيفة الشرف بالفيلم السوري ”المهاجر” للمخرج محمد عبد العزيز، الذي نال جائزة روتردام ”الكاميرا الذهبية”. وهناك الفيلم التونسي ”على حلّة عيني” للمخرجة ليلى بوزيد، الذي نال جائزة مهرجان فيينا، إلى جانب الفيلم العراقي المرشح للأوسكار ”تحت رمال بابل” للمخرج محمد جبارة الدراجي. والجزائر يمثلها فيلم ”البئر” الذي حاز على أربع جوائز في مهرجان الإسكندرية السينمائي للمخرج لطفي بوشوشي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات