38serv
رفعت السلطات التونسية مستوى اليقظة الأمنية في العاصمة وعدد من المدن، عشية بدء احتفالات السنة الجديدة، وركزت نقاط مراقبة ونشرت قوات إضافية، خاصة في المناطق السياحية، لتأمين السياح والمنشآت الفندقية، لترجيحها أن تحاول مجموعات مسلحة تنفيذ عمليات استعراضية شبيهة لتفجير حافلة الأمن الرئاسي، نوفمبر الماضي.في سياق آخر، يعلن الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، اليوم، عن حزب سياسي جديد بعد قرابة السنة من إعلانه، تحت اسم حراك شعب المواطنين، عقب خسارته الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر جانفي الماضي. وتأتي خطوة المرزوقي في محاولة لتجميع صفوف القوى الثورية التي وجدت نفسها على هامش المشهد السياسي في تونس، إضافة إلى محاولة استرجاع المبادرة السياسية والشعبية بعد فشل حزب نداء تونس والتيار الليبرالي، الذي فاز بانتخابات مجلس النواب ورئاسة الجمهورية الأخيرة في تحقيق أي منجز سياسي، وفشله في حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والحد من ارتفاع الأسعار وإنعاش الاقتصاد، وتزايد النشاط الإرهابي في الفترة الأخيرة، وتعطل قطاع السياحة بفعل العمليات الارهابية. وعلى الصعيد نفسه، يستعد الأمين العام لحزب نداء تونس محسن مرزوق للإعلان عن حزب سياسي جديد باسم “حزب بناء تونس”، رفقة عدد من كوادر النداء الذين انسحبوا بسبب الخلافات الحادة التي شهدها الحزب الذي أسسه السبسي، رغم محاولة الأخير المصالحة بين طرفي الحزب بقيادة محسن مرزوق من جهة، ونجله حافظ السبسي.وكان مرزوق قد أعلن، قبل أسبوع، أن نداء تونس انتهى كحزب سياسي، لكنه كمشروع سياسي يمكن أن يكون في إطار سياسي آخر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات