38serv
عرفت نهاية مباراة وفاق سطيف ومولودية الجزائر، أول أمس، أحداثا مؤسفة بين لاعبي الفريقين وبين المناصرين داخل وخارج الملعب، ما أدى إلى اعتقال العديد من المناصرين من طرف عناصر الشرطة عقب نهاية المباراة، فيما تم نقل مناصر من مولودية الجزائر على جناح السرعة إلى مستشفى سطيف بعد تلقيه ضربة قوية بالحجارة على مستوى الرأس. كانت المقابلة بين وفاق سطيف ومولودية الجزائر تنذر بحدوث مناوشات بين اللاعبين في الميدان، وقد تأكد ذلك إثر الاحتجاجات المتكررة لعناصر الوفاق حين لم يحتسب الحكم ضربة جزاء للوفاق، قبل نهاية الشوط الأول، زيادة على تضييع ضربة جزاء أخرى من طرف بن يطو في اللحظات الأخيرة من المباراة، ما أغضب أنصار الوفاق بشكل غير مسبوق بعد توافد أكثر من 20 ألف مناصر إلى الملعب.وبدأت الاشتباكات بين لاعبي الفريقين وهم في طريقهم إلى غرف الملابس، فقد اشتبك كل من بن العمري من جانب الوفاق، ودمو من جانب المولودية، زيادة على مهاجم “الشناوة” مرزوڤي وحارس الوفاق خضايرية، ما استدعى تدخل الإداريين لفك الاشتباك بينهم.أما الأمور خارج الملعب، فقد كانت تنذر بالخطر بعد أن حجزت عناصر الشرطة أنصار المولودية داخل الملعب تفاديا لأي تصادم مع أنصار الوفاق، الذين رشقوا الجميع بالحجارة، ما أدى إلى إصابة مناصر بإصابة خطيرة على مستوى الرأس.أما رئيس الوفاق، حسان حمّار، الذي طار فرحا حين أعلن الحكم بن براهم ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة لفريقه، فقد لوحظ في حالة مزرية للغاية بعد تعقد أموره في البطولة أمام أعين والي سطيف، الذي حضر اللقاء، بالتوازي مع إقبال الوفاق على تحد صعب آخر في الكأس أمام شباب بلوزداد، فيما رفض المدرب السويسري ألان غيغر الإدلاء بأي التصريح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات