38serv
أحبطت الضبطية القضائية للدرك الوطني، في عملية نوعية، محاولة إغراق السوق الوطنية بمليون و800 ألف وحدة من المقويات الجنسية “الفياغرا” منتهية الصلاحية، إضافة إلى مواد تجميل وأعشاب طبية لإنقاص الوزن، تدخل من ميناء الجزائر وتخزن بمستودعات في شرق العاصمة. وأوقف صاحب البضاعة، فيما لايزال شريكه في حالة فرار. حسب مصادر “الخبر”، تلقت عناصر الدرك بفصيلة الأبحاث للدرك الوطني باب جديد بالجزائر العاصمة معلومات مفادها وجود نشاطات تجارية مشبوهة بعدة مناطق في الجزائر العاصمة، يقف وراءها عدة أشخاص ينشطون في مجال التجارة بالجملة والتجزئة، وأيضا في مجال التصدير والاستيراد لمنتجات أجنبية الصنع.ألبسة رياضية للتمويهواستنادا إلى المصادر نفسها، انطلقت تحريات معمقة من عدة بلديات بالجزائر العاصمة، خاصة بلديات الخروبة وحسين داي والحراش وبراقي والشراربة، حيث قام الدركيون بتتبع تحركات عدة أشخاص يمارسون تجارة التصدير والاستيراد، انطلاقا من ميناء الجزائر باتجاه شرق العاصمة، ليتم تحديد مكان توقف الشاحنات المحملة بالبضائع ومكان التفريغ والتخزين بأحد المستودعات، وتتبع تحركات مالكه، وكذا أوقات تردد الشخص المشتبه فيه عليه.وكانت هذه الخطة بداية لإحباط نشاط عصابة تضم شخصين فقط، أحدهما لايزال في حالة فرار والآخر بين أيدي العدالة. فبعد الحصول على إذن بالتفتيش للمستودع من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، وبالتنسيق بين عناصر الدرك الوطني لفصيلة الأبحاث وعناصر الدرك بالشراربة في براقي بالعاصمة، حجزت البضاعة قبل ترويجها بالأسواق ومختلف المناطق في الجزائر العاصمة، والمتمثلة في مواد صيدلانية توجه للاستهلاك خارج الرقابة الطبية ومستحضرات تجميل موجهة لقاعات الحلاقة، بالإضافة إلى مواد ومقويات جنسية من مختلف الأنواع، وأعشاب طبية مخصصة لإنقاص الوزن والتجميل، كانت معبأة داخل علب كرتونية كبيرة الحجم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات