راجت إشاعات في الآونة الأخيرة، أن والي ولاية وسطى أصبح ينتحل شخصية “المواطن” المغلوب على أمره، لأجل تفقد مختلف المصالح الإدارية والبلدية، التي تكثر بها شكاوى المواطنين عن سوء الخدمة بها، وأنه تمكن في تمويه متقن، أن يضبط موظفين متلبسين يهملون عملهم في ساعات الدوام الرسمية. وبين صدق حقيقة الأمر واعتباره إشاعة، علق مسؤولون بأن الأمر أشبه بما كان يحدث زمن الرئيس الراحل هواري بومدين، حينما كان الناس يؤمنون بأن الرئيس كان يخرج في سيارة “الدياس بالاس” سوداء اللون ويتفقد رعيته والمصالح الإدارية، لأجل فرض النظام والصرامة في العمل ومعاقبة المهملين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات