38serv

+ -

 برحيل الزعيم التاريخي للثورة والمعارضة سي الحسين آيت أحمد، يكون قد رحل عنّا صندوق آخر من أسرار ثورة التحرير الجزائرية، ويظهر في هذه الصورة الراحل حسين آيت أحمد رفقة المناضل الكبير الحاج العربي حميدو بفندق الزيانيين، منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، حين حلّ آيت أحمد بتلمسان للترحم على قبر الزعيم مصالي الحاج، وقال لـ”الخبر” أحد أبناء الحاج العربي، وهو من سلّم لنا الصورة، إن آيت أحمد حين سأله الحاج العربي عن سرّ وهوية من قتل الشهيدين الأخوين تشوار في تلمسان، كان جوابه بابتسامة ودبلوماسية: اسأل ”احميمد”، وكان يقصد الرئيس الراحل أحمد بن بلة.. فرحل بن بلة ورحل آيت أحمد وبقيت ألغاز الثورة معلّقة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات