عادة ما يدرج اسم بلدة باب العسة الحدودية، 80 كلم غربي عاصمة الولاية تلمسان، في خانة أنشطة تهريب الوقود والمخدرات التي تحجزها مختلف مصالح الأمن ضمن محاربة عصابات التهريب الناشطة بين المغرب والجزائر، وهذا لكون تراب البلدية يوجد على الشريط الحدودي بين البلدين، ولكن أهالي باب العسة المجاهدة أرادوا لبلدتهم بعدا آخر بالنشاط الذي احتضنه مسجد ”الرحمة” الذي اكتظ، سهرة الاثنين، لحضور جلسات ذكر ومديح نشطها دعاة ومقرئون ومنشدون، مثل الشيوخ نعيم رحالي، علي عبد الرفيع، مصطفى غلام، وشيخ المقرئين السوريين إبراهيم حسن الفرا وشيخ المنشدين محمد الأمين الترمذي، وفرسان القرآن عبد المنعم بارودي وشادلي بدراوي وبلعالية من مستغانم. أحد الحاضرين بالمسجد الذي اكتظ بالمتوافدين علّق قائلا: ”باب العسة ليست للتهريب والبلاد على رجالها”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات