تحولت جلسات تشاورية جمعت بين ممثلي جمعيات ولجان أحياء ومنتخبين ومسؤولين إداريين ببلديات البليدة الأسبوع الماضي، إلى ما يشبه المحاكمة و”التبهديل” للمنتخبين، إلى حد أن مسؤولين لم يجدوا ما يدافعون به عن أنفسهم، ضد اتهامهم بالفشل في تنمية الأحياء والولاية عموما، وعجز هؤلاء حتى عن إبعاد صفة ”التخلف” عن ولاية تجاور الجزائر العاصمة، وتضم إحدى أكبر المناطق الاقتصادية والصناعية في الجزائر. والمثير أن واحدا من المواطنين تجرأ في هدوء وقال لمنتخبين وإداريين ”أنتم لا تستحقون الشكر حتى على هذه اللقاءات”، ثم انصرف تاركا الجميع يتأمل ويتألم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات