يعيش المجاهد أحمد باضة من بلدية الهامل بولاية المسيلة، وضعا اجتماعيا صعبا، من دون أي مدخول، غير 3000 دينار المخصصة للشيخوخة، ومنذ أن أصابه شلل نصفي قبل 6 أشهر، أصبح في حاجة إلى من ينتشله من وضعه السيئ، وفي زيارة لمسكن المجاهد البالغ من العمر 82 سنة، وجدناه في ركن من إحدى الغرف حبيس سريره، لا يكاد يتكلم، لكنه عبر بصعوبة عن تألمه وما آلت إليه حاله، وهو من رافق الشهيد محمد شعباني لسنوات، وأمين عام منظمة المجاهدين سعيد عبادو، وبعد أن تفحصنا وثائقه التي تؤكد انضمامه وعمله مع جيش التحرير، قال أحد أقاربه إنه عمل بعد الاستقلال عند أحد الخواص، ومنذ حوالي 20 سنة عمل كراعي غنم مع أحد أبنائه، وتوقف عن الرعي بعد مرضه. الرجل يناشد وزير المجاهدين أن يهتم لوضعه، حيث أنه ولحد الآن لا يملك شهادة أو اعترافا له بالجهاد ولا منحة، رغم المراسلات العديدة إلى جميع المصالح، ولأن الرجل يعيل عائلة ليس لها أي دخل، فإنه ينتظر من الجهات المسؤولة مساعدته في محنته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات