38serv
أعلنت الاتحادية الدولية لكرة القدم، أمس، تمديد فترة الإيقاف المؤقت للأمين العام للفيفا، جيروم فالك، لمدة 45 يوما.وكانت الفيفا أعلنت، أول أمس، أن غرفة التحقيقات بلجنة القيم أوصت بفرض عقوبة الإيقاف تسعة أعوام، بالإضافة إلى تغريم فالك 100 ألف فرنك سويسري (99 ألف دولار)، بسبب عدد من المخالفات، وقد مررت القضية إلى الغرفة القضائية التي يرأسها هانز- يواخيم إيكرت.وكانت عقوبة الإيقاف المؤقت لمدة 90 يوما قد فرضت على فالك في أكتوبر الماضي وانتهت أول أمس. قال فالك في جويلية الفارط، إنه يتوقع رحيله عن الفيفا بمجرد انتخاب رئيس جديد يحل مكان السويسري جوزيف بلاتر الموقوف لمدة ثمانية أعوام.ومن المقرر انتخاب الرئيس الجديد للفيفا، خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العامة للهيئة الكروية العالمية، المقررة في 26 فيفري المقبل.ويشغل فالك، الذي كان مقربا لبلاتر بشكل كبير، منصب الأمين العام للفيفا منذ عام 2007 وقد نفى في وقت سابق ارتكابه أي مخالفات.على صعيد آخر، قال الأمير الأردني، علي بن الحسين، عند نشر برنامج ترشيحه، إن الاتحادية الدولية لكرة القدم ستواجه مستقبلا “كارثيا” إذا وقع الاختيار على الشخص الخاطئ لرئاسة المنظمة العالمية خلال الانتخابات الشهر المقبل.وكان الأمير علي خسر الانتخابات السابقة في ماي الماضي أمام سيب بلاتر، لكنه أحد خمسة مرشحين يتطلعون لخلافة المسؤول السويسري الذي عوقب الشهر الماضي بالإيقاف عن أنشطة اللعبة لمدة ثماني سنوات.وأكد الأمير علي (40 عاما) في لقاء مع صحفيين في لندن أن الانتخابات التي ستجرى في زوريخ يوم 26 فيفري القادم تمثل الفرصة الأخيرة أمام الفيفا لإصلاح أخطاء الماضي.وقال الأمير الأردني: “هذه لحظة مهمة للغاية من أجل مستقبل المنظمة. ستكون كارثة للمنظمة إذا لم تسر الأمور بشكل صحيح”.وأضاف: “الشيء الأكثر أهمية أنه يجب أن نحظى بقيادة حقيقية ومسؤولة في الفيفا. يجب وجود قيادة يمكنها تطبيق التغييرات الصحيحة مهما يحدث في المستقبل وهذا ما ألتزم به”. وتابع: “لا نريد وضعا نجد فيه المزيد من الفضائح بعد عام أو عامين. عقدت العزم على إنقاذ الفيفا والبدء من الداخل. هناك الكثير من الناس حول العالم يرغبون في الفيفا القوية والمتماسكة وأنا أحدهم”.ويدعو البرنامج الانتخابي للأمير علي لوجود مدتين، كل منهما أربع سنوات، كحد أقصى، لمنصب رئيس الفيفا وأعضاء اللجنة التنفيذية، مع نشر رواتب المسؤولين الكبار من أجل الشفافية.كما وعد الأمير علي بتعديل نظام التصويت على استضافة كأس العالم بداية من 2026، إضافة لزيادة المساعدات المالية السنوية للاتحادات الوطنية من ربع مليون إلى مليون دولار.وبدأت الأزمة الحالية للفيفا في ماي الماضي، بعدما وجه مكتب التحقيقات الاتحادي في الولايات المتحدة والسلطات السويسرية اتهاما إلى 14 مسؤولا كرويا وتنفيذيا، بعد مداهمات في زوريخ قبل يومين من انعقاد الجمعية العامة للفيفا، عندما تفوق بلاتر على الأمير علي في الانتخابات.وبسبب الفضيحة والتحقيقات، قال بلاتر، الموجود في منصبه منذ 1989، إنه سيستقيل هذا العام قبل إيقافه مع مسؤولين آخرين، من بينهم ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة، وجيروم فالك، الأمين العام للفيفا.الفيفا تعين لجنة انتقالية لتولي شؤون الاتحاد الغواتيماليعينت الاتحادية الدولية لكرة القدم الأعضاء الخمسة للجنة الانتقالية التي ستتولى شؤون اتحاد اللعبة في غواتيمالا، حتى إجراء انتخابات جديدة، بعد فضيحة (فيفاغيت)، المتورط فيها من بين آخرين الرئيس السابق للاتحاد المحلي بريان خيمينيز.وسيتولى الفريق المعين، الذي تترأسه المفوضة الرئاسية السابقة لإصلاح الشرطة أديلا كاماتشو دي توريبيارتي، الشؤون الإدارية وستتمثل أولويته في تعديل لوائح الاتحاد والإشراف على الانتخابات التي يجب أن تجرى قبل ديسمبر المقبل.وستبقى اللجنة الانتقالية قائمة حتى 30 سبتمبر 2016، وستعمل كلجنة انتخابية، أي أن أعضاءها الخمسة لن يكون بمقدورهم المشاركة في الانتخابات.وكانت الفيفا قد اتخذت قرارا بتشكيل هذا الفريق في 19 ديسمبر الماضي بعد فضيحة الفيفا، التي كان أحد المتورطين فيها هو خيمينيز الهارب من العدالة منذ الرابع من نفس الشهر.ويواجه خيمينيز، الذي أعيد انتخابه في 2013 لولاية تمتد إلى 2017، اتهامات بالجريمة المنظمة وغسيل الأموال، بسبب ضلوعه المفترض في قضية فساد داخل الفيفا.وأصبح خيمينيز هاربا من العدالة منذ الرابع من ديسمبر الماضي، نفس اليوم الذي قرر فيه الاتحاد المحلي إيقافه عن ممارسة مهامه لفترة مؤقتة، مثله في ذلك مثل إكتور تروخيو، السكرتير العام للاتحاد وقاضي المحكمة الدستورية في غواتيمالا.وبحسب تقرير لوزارة العدل الأمريكية، قبل خيمينيز في مارس 2010 أثناء توليه رئاسة الاتحاد إلى جانب تروخيو ورافائيل سالجيرو، وهو أحد ثلاثة ممثلين عن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في اللجنة التنفيذية للفيفا، رشوة “من ستة أرقام” تتعلق بعقود البث التلفزيوني لمباريات التصفيات المؤهلة لمونديال 2018.وفي فيفري 2014 تفاوض خيمينيز وتروخيو مع نفس الشركة، وتدعى “ميديا وورلد”، بشأن اتفاق جديد لحقوق البث التلفزيوني للتصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، كان المسؤولان سيحصلان بموجبه على 200 ألف دولار، فضلا عن 200 ألف أخرى كان سيحصل عليها رئيس الاتحاد، وفقا لوزارة العدل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات