”أبواب الشمس” يضع الجزائر في سينما الأكشن

+ -

 احتضنت قاعة ابن خلدون، أول أمس، العرض العالمي الأول لفيلم ”أبواب الشمس.. الجزائر إلى الأبد”، للمخرج الفرنسي جون مارك مينيو. ويروي الفيلم قصة ”جواد”، شاب مهاجر يشتغل لصالح الأمن الجزائري، يعود من فرنسا لمراقبة نشاط سليمان، رئيس منظمة إرهابية ”إجرامية” تخطط لضرب البلد، ويسعى سليمان رفقة ”سانيا” المتشبعين بالفكر الاستعماري للثأر. يعرض الفيلم لجمهور العاصمة، ابتداء من يوم 18 مارس الجاري، كما يشارك بمهرجان ”سيني ماد المتوسطي”، وبمهرجانين في سويسرا والمغرب، بينما ستعرضه أزيد من 200 قاعة بفرنسا، وبالمغرب وبالسنغال والصين وروسيا والولايات المتحدة وغيرها. استخدم المخرج أحدث التقنيات الإخراجية، بمقاييس ومعايير عالمية، كما أنّ حركات الإثارة تمت بدقة عالية، وهو ما عبرّت عنه البطلة لوري باستر ”سانيا”، بأنّها تدّربت على حركات الكاراتي مدّة شهرين. اعترف المخرج الفرنسي جون مارك مينيو في الندوة الصحفية التي أعقبت العرض، بحضور النجمة لوري باستر وباتريس كوارتيرون وزكريا رمضان وأحمد بن عيسى وعبد القادر جريو، بأنّ صورة البطل تغيب في سينما الحركة ببلدان المغرب العربي. وأضاف المخرج: ”قدمت أيضا صورا جمالية عن مدينة وهران للترويج لها، واخترت مواهب شابة جزائرية رائعة، لا تقلّ شأنا عن تلك الموجودة في الضفة الأخرى”. وأشار المخرج، من جانب آخر، إلى أن قصة الفيلم تهدف إلى التواصل مع الأجيال، معتبرا أنّ شباب اليوم لا يفهم المنظمة السرّية ”أواس” التي ارتكبت جرائم بشعة في الجزائر إبّان الاستعمار، وهذا ما سعى إليه من خلال العودة إليها في بداية العمل. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات