أصيب وزير الأشغال العمومية، عبد القادر واعلي، بحرج كبير، عندما كان يسلّم عليه بعض مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني ويهمسون في أذنه قائلين “ستكون الوزير الأوّل القادم بعد تعديل الدستور”. كان ذلك بمناسبة حضوره مأدبة غداء في مدينة مغنية بولاية تلمسان، في نشاط حزبي حضره كل من والي تلمسان ووالي عين تموشنت. وممّا تسبب في إحراج الوزير، أن الكثير ممّن رحبّوا به جدّدوا له بشرى تولي مهام الوزارة الأولى. فهل هي مجرد مجاملات، أم أن القوم يملكون معلومات ومعطيات الأيام كفيلة بنفيها أو تأكيدها؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات