مسلمات بريطانيات يتّهمن الإعلام بتأجيج العنصريّة ضدّهن

 نشرت مجموعة من النساء المسلمات البريطانيات، مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، تحدّثن فيه عن تجاربهنّ كمسلمات في المملكة المتحدة، التي شهدت، خلال الأشهر الأخيرة، أعمالا عنصرية غير مبررة تجاه المسلمات والمسلمين.وتضمّن الفيديو بعض الشهادات من مسلمين رجال تعرّضوا أيضاً لمواقف بسبب عرقهم أو لحاهم أو ألوان بشرتهم. وشددوا، كحال النساء، على قساوة الوضع واختلافه منذ سنوات حتى اليوم. وقالت فتاة شاركت في الفيديو: “لسنا مجبرات على إثبات أي شيء لأي شخص، ولكننا نشعر أحياناً بأننا بحاجة لإثبات شيء ما.. إنه شعور غريب”. وتعددت الاعتداءات التي طالت مسلمات بريطانيات، خاصة بعد هجمات باريس. وتسأل المسلمات في الفيديو عن المستقبل الذي ينتظرهُنّ في بريطانيا، في ظل تأثير، وصفنه بالسلبي، سببه الإعلام الذي لعب على مدى أشهر دوراً في الدفع بالإسلاموفوبيا إلى الواجهة مجدداً. تناقش وسائل الإعلام البريطانية الإسلام وكل ما يتعلق به، ولكنها أحياناً تعيد تعريفه بطرق تعكس تنميطاً واضحاً، يدفع البعض إلى التساؤل عما أفعله في بريطانيا”، تقول شابة في الفيديو. وتضيف: “وُجّهت لي عبارات قاسية من بعض المارة منذ فترة... سألني شاب عن إمكانية مغادرتي بريطانيا وتفجير نفسي في مكان آخر، إنه تعليق من أقسى التعليقات التي سمعتها هنا”.