رغم أن سعر الوقود بكل أنواعه عرف ارتفاعا في التسعيرة، إلا أن مهربيه على مستوى الحدود الغربية لم يرفعوا ثمنه عندما يبيعونه للمغاربة عبر الشريط الحدودي “المحفوف بالخنادق”، والسبب في ذلك أن المغاربة هم من يتحكمون في تحديد ثمنه بمساعدة المخزن، بمعنى أن المخزن يسمح للمهربين باختراق سياجهم المعدني عبر بوابة واحدة مخصصة للتهريب للدخول إلى التراب الجزائري وجلب أوعية المازوت والبنزين المهرب في وقت محدد، ويجب أن يعودوا أدراجهم محملين قبل مدة زمنية معينة، الشيء الذي يخلق ارتباكا لدى الجزائريين الذين يريدون التخلص من عشرات “الجيريكانات” مهما كان الثمن حتى ولو انخفض هامش الربح لديهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات