38serv
ذكرت مصادر إعلامية أن مليشيات شيعية عراقية أحرقت 9 مساجد للسنّة في محافظة ديالى شمالي بغداد، ما دفع هيئات محلية ودولية لإدانة جرائم الميليشيات الشيعية في ديالى.استنكرت منظمات محلية ودولة الهجمات الأخيرة للمليشيات الطائفية، والتي استهدفت عدداً من المساجد ومنازل المواطنين في بلدة المقدادية، وأسفرت عن تفجير تسعة مساجد ونحو 90 قتيلاً وإحراق عدد كبير من المحال التجارية. وأدان الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق، بان كوبيش، تفجير عدد من المساجد في بلدة المقدادية بمحافظة ديالى. وقال كوبيش في بيان، إن “تفجير المساجد محاولة لتأجيج الطائفية في البلاد عبر استهداف أماكن العبادة، حيث يسعى الجناة لتأجيج العنف في محاولة لإعادة العراق إلى أيام الفتنة الطائفية”. في إشارة منه لعامي 2006 و2007. ودعا كوبيش، “كافة الأطراف إلى عدم الانجرار وراء دوامة الانتقام، بسبب تلك الأعمال المشينة التي تستهدف تفرقة مكونات الشعب العراقي”. وقال محافظ ديالى السابق، عمر الحميري، في وقت سابق إن المليشيات أعدمت 90 شابا من أهالي منطقة المقدادية. من جانبه وصف رئيس ديوان الوقف السنّي، عبد اللطيف الهميم، إعدام مواطنين من السنّة العرب وحرقَ سبعة مساجد في مدينة المقدادية بأنه “عمل إجرامي مشين”.في حين قالت هيئة علماء المسلمين إن ما يجري في المقدادية إرهاب منظم للمليشيات المدعومة من حكومة حيدر العبادي، وإن هذا العمل امتداد لعقلية المد الإيراني في السيطرة على العراق.وقالت مصادر عراقية إن حالة من الخوف والذعر تسيطر على المقدادية بسبب الانتشار الكبير للمليشيات الشيعية التي تخيّر العائلات السنية بين الخروج من المدينة أو القتل.وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية العراقية لم تتدخل لمنع المليشيات، وأن معظم العائلات السنية لجأت إلى القرى المجاورة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات