ترك القرار الذي أصدرته وزارة الثقافة، القاضي بتعيين مهندس في منصب مدير بالنيابة لمديرية الثقافة لولاية المسيلة، خلفا لمديرها السابق المحوّل إلى ولاية أخرى، عشرات الأسئلة حول فحوى هذا التعيين، باعتبار أن المدير بالنيابة لم يمض على التحاقه للعمل بالقطاع سوى ست سنوات فقط، في حين تتوفر المديرية على ثلاثة رؤساء مصالح، أحدهم يحوز على خبرة عمل تتعدى 34 سنة، منها 26 سنة قضاها في منصب رئيس مصلحة مهمة بالمديرية، وسنة ونصف مديرا لدار الثقافة. ورغم أن المدير المعيّن يعمل تحت إشرافه ورغم كذلك أنه كان محل اقتراح من قبل الوالي لشغل المنصب، ومع ذلك لم تجد سيرته الذاتية وقع قدم لها لدى الوصاية، الذي علّق البعض بقوله إن هذه الأخيرة أضحت تسير بالمقلوب أم أن الوزير ميهوبي غلّطوه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات