خلافا لما فعله من استماتة في مؤازرة عمار سعداني في هجماته الإعلامية على الجنرال توفيق لصالح الدولة المدنية سابقا، ”تجنب” عضو المكتب السياسي للأفالان، رشيد عساس، هذه المرة ركوب الموجة نفسها ضد المادة 51 المُتهجم عليها من قبل سعداني خلال مداخلته عبر إذاعة أم البواقي مؤخرا، وهي المادة، تشير مصادر إلى إمكانية إحداثها لنزيف حاد في إطارات الحزب في حال تمريرها. فهل يمكن قراءة هذه الخرجة على أنها بادرة من بوادر تصدع، أم أنها مرور مباشر إلى تأبينية سياسية على مكانة أمين عام الأفالان، خاصة بعد توالي الصفعات عليه، آخرها استرآس رجل أويحيى على مجلس الأمة وإقصاء أعضاء المكتب السياسي من الثلث الرئاسي، وكذا رفض المجلس الدستوري لضم السيناتورات الأربعة لكتلة الأفالان بمجلس الأمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات