38serv
واصل المهاجم الجزائري، إسلام سليماني، عروضه القوية، لما قاد، سهرة أول أمس، فريقه سبورتينغ لشبونة إلى فوز كبير على أرض مضيفه باكوس فيريرا، بثلاثية لهدف، كان نصيب المهاجم السابق لشباب بلوزداد هدفين وتمريرة حاسمة في كرة الهدف الأول. وحافظ سبورتينغ لشبونة بهذا الفوز على صدارة ترتيب البطولة البرتغالية برصيد 48 نقطة، وبفارق نقطتين عن مطارده بنفيكا، فيما وصل عدّاد سليماني بهذه الثنائية إلى الهدف رقم 20 لهذا الموسم، في كل المنافسات، والهدف رقم 16 في البطولة (الثاني في جدول الهدافين خلف مهاجم بنفيكا البرازيلي جوناس صاحب 19 هدفا) والهدف رقم 8 منذ بداية عام 2016. وتجاوز سليماني كل أرقامه السابقة، بما في ذلك التي حققها مع شباب بلوزداد، خلال أربعة مواسم، حمل فيها ألوان الشباب، لم يتجاوز خلالها سقف العشرة أهداف في البطولة، وهو الذي تجاوز كل أرقام اللاعبين السابقين الجزائريين الذين احترفوا في البرتغال سابقا، وكان أفضلهم رابح ماجر ونبيل غيلاس مع بورتو ومورينسي على التوالي (13 هدفا). وكان من المنطقي أن تتصدر صور هداف “الخضر”، صبيحة أمس، واجهة الصحف الرياضية البرتغالية، التي وصفته بـ«اللاعب الذي لا يرحم” أو “مهاجم لا يقاوم”، فيما وصفه مدربه، جورج خيسوس، بالمهاجم بـ«خصال” البطل، قائلا في تصريحات صحفية بعد نهاية المباراة الأخيرة: “سليماني يتطور من مباراة لأخرى، لقد عملنا كثيرا على الجانب الفردي لتحسين مستواه، إنه يملك خصال وروح البطل”. بدوره غرّد اللاعب الجزائري على حسابه الخاص، على شبكات التواصل الاجتماعي، قائلا: “فوز كبير وثلاث نقاط مهمة تحققت خارج الديار”، لتبقى النقطة السلبية الوحيدة التي تخص ابن مدينة عين البنيان إمكانية تعرضه لعقوبة الإيقاف، بعد الشكوى التي رفعها ضده نادي بنفيكا، على خلفية اعتدائه بالمرفق على لاعب الفريق، ساماريس، في مباراة الفريقين التي جرت في 21 نوفمبر الماضي، وهو القرار الذي يصدر اليوم.أداء الدولي الجزائري المتميّز، وتسجيله أهدافا لفريقه سبورتينغ التي مكّنته من تحطيم أرقامه، أسال لُعاب كبار الأندية الأوروبية التي أرسلت عشرة منها مندوبيها، أول أمس، إلى البرتغال لمعاينة إسلام سليماني.واستنادا إلى صحيفة “أبولا” واسعة الانتشار، فإن مباراة المهاجم الجزائري الأخيرة شهدت حضور مندوبي عشرة أندية أوروبية، وهي مانشستر يونايتد وليفربول وويست هام من إنجلترا، وبوريسيا دوتموند من ألمانيا، وإسبانيول برشلونة وسيلتا فيغو وغرناطة من إسبانيا، وأطالنطا وأودينيزي من إيطاليا، ومونبيليي من فرنسا، وهو مؤشر قوي على أن إسلام سليماني يعتبر، في الوقت الحالي، من أقوى المهاجمين في أوروبا، فقد أضحى في مفكّرة أغلب النوادي التي تحتاج إلى تدعيم خطها الأمامي خلال مرحلة التحويلات الشتوية الحالية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات