حرب طاحنة بين أويحيى وسعداني

 إذا صحت الأخبار الصادرة عن نواب الحزب العتيد في المجلس الشعبي الوطني، فإن قيادة الأفالان سوف تبذل كل ما بوسعها للحيلولة دون إسناد مهمة عرض مشروع تعديل الدستور أمام غرفتي البرلمان، للتصويت عليها، إلى الأمين العام بالنيابة للأرندي، أحمد أويحيى، مدير ديوان رئيس الجمهورية، وذلك ردا على أنباء حول استعداد أويحيى لهذه المهمة بكل ما أوتي من قوة، “زكارة” في أمين عام الأفالان، عمار سعداني الذي علّق على الندوة الصحفية لأويحيى المخصصة لإعلان مضمون مشروع التعديل الدستوري بأنه كان يتحدث وكأنه هو رئيس الجمهورية. علما بأن هناك فراغ قانوني في هذه الجزئية، لكن ربما الأصل أن يتولى الوزير الأول عبد المالك سلال هذه المهمة، لكن ولغاية، أمس، فإن رئيس ديوان رئيس الجمهورية هو المرشح لهذه المهمة.