38serv
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالًا ينتقد صمت زعيمة ميانمار الحائزة على جائزة نوبل للسلام عن الانتهاكات الّتي ترقى للإبادة الجماعية ضدّ الروهنغيا.استهل الكاتب نيكولاس كريستوف مقالاً له في “نيويورك تايمز” بالقول: إن العالم سيشهد قريبًا مشهدًا غريبًا، وهو أنّ المرأة الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو تشي ستشرف على معسكرات الاعتقال الأشدّ انتهاكًا لحقوق الإنسان في القرن الـ21 حتّى الآن. وأضاف: إن أونغ سان بطلة حقيقية ناضلت من أجل الديمقراطية لبلادها، وتُوِّج نضالُها في نوفمبر الماضي بفوز حزبها بانتخابات تاريخية، كما أنّها سترث أسوأ قضايا التّطهير العرقي الّتي يمكن أن نسمع عنها في العالم، وهو تدمير ميانمار للأقلية المسلمة الّتي تُسمّى الروهنغيا.وأوضح كريستوف أنّ دراسة حديثة لجامعة “ييل” الأمريكية أشارت إلى أنّ انتهاك حقوق الروهنغيا الّذين يزيد تعدادهم عن المليون ربّما يرقى إلى الإبادة الجماعية، وعلى الأقل، تقول التقارير السرية للأمم المتحدة: إنّه ربّما يشكِّل جرائم ضدّ الإنسانية بموجب القانون الدولي.وانتقد الكاتب الزعيمة أونغ سان فقال: يبدو أنّها تخطِّط لاستمرار هذه “النسخة الميانمارية” من سياسة الفصل العنصري “الأبارتايد”، مضيفًا: إن التأييد الكاسح في ميانمار لاضطهاد الروهنغيا لا يُبرر لأونغ سان صمتها على هذه الجريمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات