38serv
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن "عدد الأشخاص الذين لاقوا حتفهم أثناء عبورهم شرق البحر المتوسط في كانون الثاني يفوق عدد من لاقوا حتفهم في الثمانية أشهر الأولى من العام الماضي وألقت المنظمة باللوم على زيادة قسوة مهربي البشر".
وحتى 28 كانون الثاني، لقي 218 شخصاً حتفهم في بحر ايجه ولم يصل العدد إلى هذا الحد على المسار اليوناني حتى منتصف أيلول في 2015 في حين لقي 26 شخصا آخرين حتفهم في وسط البحر المتوسط وهم يحاولون الوصول إلى إيطاليا.وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن "المهربين يستخدمون قوارب أصغر وغير صالحة للابحار ويكدسونها بمزيد من الناس أكثر من ذي قبل".وقال جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة إن "الأساليب الأكثر تهورا ربما تكون بسبب الذعر من أن هذا الأمر لن يستمر طويلا إذ يخشى المهربون من أن الحكومات الأوروبية قد تجد سبلاً لوقف التدفق الذي لم يسبق له مثيل للمهاجرين واللاجئين"، مضيفاً: "هناك فيما يبدو عصابات جديدة تسيطر على تجارة التهريب في شمال أفريقيا".وتابع ميلمان: "كانت هناك فترة واضحة للغاية في نهاية العام عندما لم تكن الزوارق تغادر ليبيا وسمعنا من مصادرنا في شمال أفريقيا أن ذلك بسبب قتال بين القبائل أو بين العصابات من أجل السيطرة على السوق."
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات