38serv
يعد باب الدزاير من المعالم الحضارية بمدينة الأغواط، لتواجده في وسط المدينة وتوسطه الجهة الشمالية والجنوبية، غير أنه تحوّل مع مرور السنوات إلى فضاء للتبول ورمي الفضلات والكتابة على جدرانه، قبل أن تبادر البلدية بإعادة طلائه وتحصينه.كانت مدينة الأغواط في القرون الماضية محاطة بسور به سبعة أبواب، هي باب الوادي وباب الجدارمية وباب الدزاير وباب عين ماضي وباب الرابط وباب الشطيط وباب النبكة.وإذا كان أغلب هذه الأبواب قد زال وهدم مع التوسع العمراني للمدينة، وتجاهل التراث المعماري لمدينة فاقت العشرة قرون، فإن باب الدزاير هو الآخر تعرّض للهدم في الثمانينات، لتنجز نسخة منه سنة 1997، لكونه رمزا من رموز مدينة الأغواط ومعلما تاريخيا وحضاريا، وهو يقطع أكبر شارعين، “المقطع” القبلي والظهراوي. واستدعت وضعية “باب الدزاير” تدخل مصالح البلدية بعد شكاوي الكثيرة من الباحثين وإعادة تهيئة هذا المعلم وطلائه، مع تحصينه بالسلاسل ليبقى محافظا على تاريخ المدينة الذي تجاهله الكثير من سكانها. وأكد أحد مسؤولي البلدية، أنه تم تهيئة هذا المعلم لوجوده في مفترق الطرق بوسط المدينة، وكذلك مفترقات طرق أخرى وساحات، آخرها تشييد تمثال المقاوم في ساحة المقاومة بالمعمورة لإعادة الاعتبار للمعالم الحضارية والمحافظة عليها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات