38serv
أكّد الداعية الهادي زموري، أنّه وإلى جانب مجموعة من الشّباب المتخصصّين في دعوة غير المسلمين، لا يركز على جالية دون غيرها في الدعوة للإسلام المفتوح لكلّ الأمم والشّعوب، فلا حدود ولا صفة ولا لون بشرة.وأفاد الداعية في تصريح لـ”الخبر”، أنّ نشاطهم الدّعوي ينحصر عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو المشي في الشّوارع وحتّى زيارة البيوت، معتبرًا توافد اللاجئين بكثرة من مختلف البلدان الإفريقية بسبب الحروب والمشاكل الداخلية فيها، وكذا العمال الصينيين وغيرهم، زاد من تركيزهم على الدعوة داخل الجزائر وبدرجة أقل خارج الوطن.وأشار المتحدث، إلى أنّ الواقع يؤكّد إقبال الغربيين وغيرهم على التعرّف على الدّين الإسلامي، مضيفا أنّ المصاحف قد نفذت في مكتبات فرنسا بعد أحداث باريس الإرهابية، والشّيء نفسه بعد أحداث سبتمبر بالولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الّذي جعل الكثيرين يدخلون في دين الإسلام.كما ذكر أنّ العديد من الغربيين من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وحتّى من روسيا، يودّون إشهار إسلامهم ويتساءلون عن كيفية ذلك، فميسوري الحال يأتون إلى الجزائر من أجل اعتناق الإسلام، وغير القادرين نتحمّل مصاريف سفرهم وإقامتهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات