38serv
تعيش مختلف فروع المصالح البلدية بسطيف مهزلة حقيقية بسبب انعدام الورق الأبيض، ففي وقت تم فيه رقمنة كل الشهادات الإدارية المطلوبة بكثرة، وجد المواطن السطايفي نفسه أمام حتمية الخروج من الفرع الإداري من أجل نسخ الأوراق النموذجية مثل الشهادات العائلية وعقود البيع والزواج وغيرها، ما شوّه بحق سمعة البلدية التي دخلت عصر الرقمنة باكرا قبل كل الولايات في عصر رئيس الدائرة الأسبق، وصارت الفروع تمد يدها لتتسوّل بعض الورق الأبيض من الخواص، فيما باتت شبكة المعلومات الداخلية تشهد انقطاعات كبيرة بسبب عدم تسديد مستحقات اتصالات الجزائر من طرف البلدية. فهل تحن البلدية إلى زمن الطوابير والعمل بالوجوه والمعارف؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات