38serv
أثار المستوى الهزيل، الذي أظهره المهاجم البوسني لشباب بلوزداد ڤالين، في مباراة فريقه الأخيرة أمام نصر حسين داي، أكثر من علامة استفهام حول المعايير التي تعتمدها إدارة الرئيس رضا مالك في انتداب اللاعبين.وتعثر شباب بلوزداد سلبا في مباراة “الداربي” المحلي، ليخسر نقطتين هامتين ويضيّع بنسبة كبيرة رهانه على احتلال إحدى المراتب المؤهلة للمنافسة القارية الموسم المقبل، في مباراة كان “بطلها” اللاعب ڤالين الذي ظهر بمستوى محدود جدا لا يصلح حتى لمباريات ما بين الأحياء، مثيرا حالة من الاستغراب والذهول لدى مناصري الفريق المحلي، وأثار بالمقابل سخرية أنصار الفريق الضيف، لينضم ڤالين إلى لائحة طويلة وعريضة لاستقدامات فاشلة لإدارة الرئيس رضا مالك التي لم تنجح، برغم الأموال الطائلة التي صرفتها على انتدابات هذا الموسم، في تعويض خيبة الموسم الفارط على الأقل عندما جانب الفريق السقوط بأعجوبة.ولا تعكس كتلة الأجور التي يقدمها الرئيس رضا مالك القيمة الفنية للاّعبين الذين وظفهم، علما أن ثلاثة لاعبين من التعداد الحالي يتقاضون 150 مليون سنتيم، فيما لم يظهر أي من اللاعبين الجدد بالمستوى المطلوب منه في صورة عادل بوقروة الذي سجل ثلاثة أهداف فقط بعد مرور 22 جولة، أو أميري الذي عجز حتى عن ضمان مكانة أساسية، ونفس الشيء عن بالغ وسيدهم وسلامي دون نسيان العناصر التي تم انتدابها وتسريحها بشكل عاجل بسبب تواضع مستواهم، كما هو الحال مع اللاعب المغترب مليك حيون الذي تم فسخ عقده بعد أن وقّع قبل ذلك موسمين مقابل 6 آلاف أورو شهريا، وهذا لتواضع مستواه الفني، لتكون الصفقة الوحيدة الناجحة التي قامت بها إدارة الفريق مع لاعب رائد القبة للآمال زكريا دراوي، الذي كان حسين ياحي وراء التعاقد معه في فريق الآمال، ليفرض نفسه مع الفريق الأول، هو الذي يكلف خزينة الفريق 10 ملايين سنتيم شهريا فقط.ولم يستفد مالك من أخطاء الموسم الماضي عندما أخفق في مختلف تعاقداته، كما كان الحال مع محمد دحمان والمصري بوجي اللذين تم تسريحهما بعد ستة أشهر فقط عن التعاقد معهم.يأتي هذا في وقت برر فيه المدرب ألان ميشال التعثر أمام حسين داي بطريقة غريبة، عندما ربط المستوى الضعيف لتشكيلته بالطريقة التي تم بها تقسيم المدرجات الثانية لملعب 20 أوت بين أنصار الفريقين، منتقدا لاعبه أبو بكر ربيح على ما قام به قبل المباراة، عندما ثار في وجهه بسبب تفضيله لدراق عليه في التشكيلة الأساسية.وسيركن الشباب مجبرا للراحة بسبب إجراء مباريات كأس الجزائر، وقد قرر ميشال منح اللاعبين، كما جرت العادة، 3 أيام راحة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات