"بن سنادة مطالب بتقديم دليل واحد على تعرّض وفده للاعتداء"

 وصف رئيس شباب عين فكرون، حسان بكوش، اتهامات رئيس نادي اتحاد بلعباس، بن سنادة، بغير الصحيحة والمضخمة، معتبرا أن ما حدث في نهاية اللقاء كان قد يحدث في أي ملعب، خصوصا بعد تسجيل مثل هذه التعثرات، متحديا إياه أن يقدم أي دليل يثبت تعرض أي عنصر من وفد اتحاد بلعباس لأي اعتداء جسدي.واستغرب رئيس شباب عين فكرون الاتهامات التي أطلقها نظيره في اتحاد بلعباس بن سنادة في حق فريقه، فقد صرح في هذا الإطار لـ”الخبر”: “المباراة جرت في ظروف عادية جدا، وأن الانحراف حدث في الدقيقة الأخيرة من اللقاء بعد تعديل الفريق الزائر النتيجة، ما دفع ببعض أنصارنا إلى التصرف بتلك الكيفية، والتي كانت موجهة لعناصر فريقي دون غيرهم، وهذا أمر طبيعي قد يحدث في كل الملاعب”، مضيفا “ما صدر من رئيس بلعباس عار من الصحة، فدخول فريقه الملعب كان عاديا جدا وتحت رعاية أمنية مشددة، باعتراف جميع وسائل الإعلام الحاضرة بملعب علاق، أما هو فندعوه إلى تصفح الصور الفوتوغرافية التي أخذها بعض الإعلاميين والتي تثبت أنه كان جالسا طيلة أطوار المباراة في مكان لائق وبين رئيس بلدية عين فكرون والمكلف بالأمن إلى غاية انتهاء المواجهة”.وبخصوص اتهامات بن سنادة لاقتحام أنصار عين فكرون لغرف ملابس فريقه، رد بكوش: “لا أملك القوة التي قد توقف غضب الأنصار على فريقهم، خصوصا بعد تسجيله لتعثر في الدقيقة الأخيرة، والتي رهنت حظوظه في لعب ورقة البقاء، فردة الفعل كانت قوية، وأنا أتفهم ذلك، لكن أنصارنا صبوا جام غضبهم على لاعبينا، وبحكم قرب غرف الملابس ظن لاعبو بلعباس أن الغضب طالهم أيضا، وهذا غير صحيح، بدليل أن مصالح الأمن الحاضرة عرفت كيف تحمي الجميع وساهمت في تهدئة الأجواء وإخراج الجميع سالمين”، مختتما القول: “ليعلم بن سنادة أن مرحلة العودة ستكون صعبة على جميع الفرق، خاصة منها التي تعلب على البقاء، وأن النقاط المهدورة داخل القواعد قد تفجّر غضب الأنصار في أي لحظة، لكن بالمقابل أتحداه أن يقدم دليلا واحدا، خاصة وثيقة طبية تثبت تعرض أي عنصر من وفد اتحاد بلعباس لأي اعتداء جسدي، وأذكره أن ما يدعيه بن سنادة وقع لنا في اللقاء الماضي في باتنة وتسرعت في لحظتها باتهامي لمسؤولي شباب باتنة، لكني تراجعت بعد هدوء الأوضاع وعادت الأمور إلى طبيعتها، ما أطلبه من زميلي هو عدم تضخيم الأمور والاعتراف بحسن الاستقبال الذي حظي به رفقة فريقه، كون ما قام به القلة من أنصارنا لا يمثل شيئا بما تملكه هذه المنطقة المضيافة”.