"التشخيص المتأخر أهم مشكل تواجهه الجزائر في مكافحة السرطان"

38serv

+ -

أكد البروفيسور مسعود زيتوني، المكلف بمتابعة وتقييم المخطط الوطني لمكافحة السرطان، أن أكبر مشكل تواجهه الجزائر في مجال مكافحة السرطان يتمثل في التشخيص المتأخر لغالبية السرطانات وعلى رأسها سرطان الثدي الذي يشهد انفجارا ملحوظا بين نساء الجزائر دون الوقوف على السبب، موضحا أن تمدد الأمل في الحياة عند الجزائري ساهم بشكل كبير في ظهور عديد الأمراض ومنها السرطان.شهد قصر المعارض بالصنوبر البحري، نهاية الأسبوع المنصرم، إحياء اليوم العالمي للسرطان المصادف لتاريخ 4 فيفري من كل سنة، الذي اختارت له منظمة الصحة العالمية هذه السنة شعار “السرطان.. أستطيع.. نستطيع التغلب عليه”، والذي ميزه بالجزائر تنظيم تظاهرة الصالون الوطني الأول للإعلام حول السرطان، الأولى من نوعها بادرت إليها وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بالتنسيق مع جمعية “الأمل لمساعدة مرضى السرطان”، التي شهدت نشاطات متنوعة منها تنشيط محاضرات للتحسيس بخطورة الداء وشرح كيفيات الوقاية منه، حيث أوضح البروفيسور زيتوني المكلف بمتابعة وتقييم المخطط الوطني لمكافحة السرطان أن أكبر مشكل مطروح بالجزائر فيما يخص علاج السرطان ممثل في التشخيص المتأخر لغالبية الحالات، موضحا أن كل أعضاء جسم الإنسان معنية بالسرطان ماعدا القلب، وأن كل العلاجات مهما بلغت درجة تطورها لا تجدي نفعا في حال اكتشاف الإصابات في مرحلة متأخرة.من جهته، ركز البروفيسور محفوف، رئيس مصلحة الأورام السرطانية بالمؤسسة الاستشفائية للرويبة، على عوامل الخطر، موضحا أن هناك 3 عوامل رئيسية ممثلة في نوعية الأكل ومشكل التدخين وكذا الركود وعدم ممارسة أي نشاط رياضي، موضحا أن الأكل الذي نتناوله وحتى وإن شمل خضروات وفواكه يبقى غير صحي نظرا للمبيدات التي باتت تستعمل في زراعة هذه المواد، مشيرا إلى ما تشهده مختلف الدول الغربية في الترويج لاستهلاك خضر وفواكه صحية من المزرعة إلى صحن المستهلك مباشرة. ويشار إلى أن الأكل غير الصحي الذي بتنا نعتمده تسبب في ارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم الذي قفز إلى الرتبة الثانية، سواء عند الرجل أو المرأة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات